ماهي أعراض الحمل ؟ كيف اعرف اني حامل ؟ هي الأسئلة التي لا تعدل عن مراودة معظم النساء المتزوجات حديثا، خاصة في الفترات الأولى من زواجهن أو عند ظهور أحد الأعراض الشائعة للحمل، من مثل تأخر الدورة الشهرية على سبيل المثال، وهو مؤشر غير ثابت ولا يمكن اعتماده كدليل على الحمل، حيث إن الدورة الشهرية قد تتأخر عند النساء في بعض الأحيان لأسباب معينة قد ترتبط بالجانب النفسي أو العضوي أيضا.
قد تكون زيارة الطبيب أو إستعمال إحدى أدوات اختبار الحمل، أفضل وسيلة لمعرفة الحمل، ولكن تبقى هناك مجموعة من العلامات البارزة التي تدل على أن المرأة قد حصل عندها الحمل بشكل نهائي، ومن أبرز علامات الحمل التي تظهر عند جل النساء حسب ما هو متداول، نذكر مايلي:
أعراض الحمل المكبرة
ترتبط الأعراض والعلامات الاولى للحمل غالبا بالجانب الفيزيولوجي والعضوي عند المرأة، حيث تكون أغلب المؤشرات الدالة على حملها على شكل آلام وتشنجات قد تعاني منها المرأة الحامل خلال هذه الفترة، ومن بين أبرز هذه العلامات:
ألم على مستوى الثديين
حيث تلاجظ المرأة الحامل في فترة مبكرة من الخمل أن حجم ثدييها قد تضخم قليلا وزاد عن الحجم المعتاد، وذلك بسبب التغييرات التي تطرأ على الهرمونات مما قد ينتج آلام خفيفة إلى حادة في بعض الأحيان عند بعض النساء، مما قد يخلق إنزعاجا عند المرأة ويعكر صفو مزاجها.
تأخر الدورة الشهرية
قد يكون تأخر الدورة الشهرية عند الأنثى نتيجة خلل أو اضطراب هرموني في بعض الأحيان مما يجعلها في حالة غير منتظمة، ولكن إن استمر الوضع على نفس المنوال لأسبوعين أو أكثر فهذا قد يكون مؤشرا قويا على الحمل.
الشعور بالدوار والغثيان
هذه العلامة قد لا تظهر عند جميع النساء، ولكن بعضهن على أقل تقدير، حيث تشعر المرأة بدوخة يصاحبها غثيان وورغبة شديدة في التقيأ خاصة في الفترات الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم، وفي فترات متقطعة من النهار، وعادة ترجع أسباب هذه الحالة إلى الإضطرابات التي تشهدها الهرمونات الأنثوية خلال هذه الفترة الحساسة.
زيادة معدل البول
تلاحظ جل النساء الحوامل في الفترات الأولى من حملهن، وذلك بسبب ارتفاع كمية الدم في الجسم، الأمر الذي يدفع الكليتين إلى العمل أكثر مقارنة بالمعتاد مما ينتج كمية زائدة من السوائل التي ينتهي بها المطاف في المثانة.
التعب والإعياء الشديدين
يصنف التعب الشديد أيضًا من بين الأعراض المبكرة للحمل. حيث ترتفع مستويات هرمون البروجسترون Progesterone المسؤول عن صحة وسلامة الرحم، مما قد يشعركِ بالنعاس والتعب الشديدن خلال اليوم.
العلامات والأعراض الأخرى للحمل

أشرنا فيما سبق إلى بعض الأعراض والعلامات المرتبطة بالجانب العضوي، وهي الأمثر شيوعا بين النساء، وقد تصاحب هذه الأعراض الواضحة علاماتا أخرى أقل وضوحا عند بعض الإتاث، وقد تختلف بينهم حسب الهرومانات ومجموعة من العوامل الأخرى، ومن هذه العلامات نذكر:
النكد و الإضطراب السلوكي
وهو أمر شائع عند كثير من النساء في بدايات الحمل، حيث يلاحظ الأشخاص المحيطون بكِ أن مزاجك بدأ يتغير إلى الأسوء، وتصبحين عاكفية أكثر وقد يصل بك الأمر إلى البكاء أو الصراخ… على أبسط الأشياء، والأمر هنا راجع إلى التدفق الهرموني الكبير في جسمك، الشيء الذي يسبب انفلات على العاطفة والمزاج إن صح التعبير.
الإنتفاخ وآلام البطن
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل المبكر إلى الشعور بالانتفاخ، على غرار ما قد تشعرين به في بداية الدورة الشهرية، تعاني بعض النساء من تقلصات خفيفة في الرحم في وقت مبكر من الحمل، كما قد تتسبب التغيرات الهرمونية أيضا في إبطاء الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
النفور من الطعام
عندما تكونين حاملاً، قد تصبحين أكثر حساسية من بعض الروائح وقد تتغير حاسة التذوق لديك أيضا، وهذا ما قد ينتج عنه بعض التوتر والقلق من حين لآخر.
إحتقان الأنف
يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الهرمون في جسمك وإنتاج الدم بكميات كبيرة إلى تورم الأغشية المخاطية في أنفك وتجفيفها الأمر الذي يحدث نزيفا مخاكيا خفيفا على مستوى الأنف.
هل أنت حامل ؟
في ختام هذا الموضوع يمكن القول إن العديد من هذه العلامات والأعراض لا تقتصر على الحمل فقط، وإنما قد يشير بعضها إلى أنكِ مريضة أو أن دورتك الشهرية على وشك البدء، والعكس صحيح ، يمكن أن تكوني حاملاً دون أن تلاحظي معظم هذه العلامات المشار إليها في الأعلى.
ومع ذلك، إذا لاحظتي أيا من الأعراض سالفة الذكر، فيستحسن في هذه الحالة القيام باختبار الحمل المنزلي، أو مراجعة الطبيب الخاص بك للتأكد بشكل قطعي من صحة الحمل، لأنه كلما تم التأكد من الحمل بشكل مبكر كلما كان أفضل من أجل البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الإعتناء بالحنين.