من هو مؤسس الدولة الأموية ؟ كانت الدولة الأموية (41 – 132 هـ / 662 – 750 م) أكبر دول العالم. فقد كان الأمويون أول من حكم العالم الإسلامي. حكموا من 41 م (662 م) إلى 132 م (750 م) وكانت عاصمة الدولة مدينة دمشق. بلغت السلالة الأموية ذروة توسعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك ؛ وامتدت حدودها من الضواحي الصينية شرقاً إلى جنوب فرنسا غرباً ، مما أتاح غزو إفريسيا والمغرب والأندلس وجنوب بلاد الغال. والسند ومنطقة الأنهار الوسطى.
من هو مؤسس الدولة الأموية
مؤسس الدولة الأموية هو معاوية بن أبي سفيان. وهو الذي ولد قبل بعثة النبي برسالة الإسلام بحوالي خمس سنوات.
وأعلن معاوية بن أبي سفيان إسلامه يوم فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة.
وبرزت أعمال معاوية بن أبي سفيان في العصر الإسلامي.
وتقلد منصب قائد الجيش في عصر الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وكان معاوية بن أبي سفيان مقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان الكاتب الخاص به، وكان أخوه يزيد بن أبي سفيان. وتولى معاوية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ولاية الأردن، بعد ازدهاره في فتح العديد من بلاد الشام عند توليه قيادة الجيش.
وبعد ذلك تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الشام بعد موت أخيه، وظل واليًا على الشام قرابة العشرون عامًا.
وجاءت خلافة معاوية بن أبي سفيان على البلاد بعد موت الخليفة علي بن أبي طالب. تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية ومن هنا انطلق عهد الدولة الأموية وكان معاوية بن أبي سفيان هو مؤسسها.
واستمرت خلافة معاوية بن أبي سفيان في بلاد المسلمين عشرون عامًا حتى توفي وتولى ابنه الحكم.
من هو خليفة الدولة الأموية ؟
أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، من أصحاب الرسول محمد وأحد كتّاب الوحي. سادس الخلفاء في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية في الشام وأوّل خلفائها. ولد بمكة وتعلم الكتابة والحساب، وأسلم قبل فتح مكة.
ولما استُخلف أبو بكر الصدّيق ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت.
ولما استُخلف عمر بن الخطاب جعله واليا على الأردن، ثم ولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه) ثم ولّاه عثمان بن عفان الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له.
وبعد حادثة مقتل عثمان أصبح علي بن أبي طالب الخليفة فنشب خلاف بينه وبين معاوية حول التصرف الواجب عمله بعد مقتل الخليفة عثمان إلى أن اغتال ابن ملجم الخارجي عليًا فتولى ابنه الحسن بن علي الخلافة ثم تنازل عنها لمعاوية عام 41 هـ وفق عهد بينهما، فأسس معاوية الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمةً له.
سقوط الدولة الأموية
توفِّيَ هشامُ بنُ عبد الملك في شهر ربيع الآخر، سنة 125هـ، (فبراير سنة 743م)، وكان آخر من حكمَ من أبناء عبد الملك بن مروان، وبعده آلَ الحكمُ إلى جيل الأحفاد، وكانت تلك بادرة انحطاط الدولة. وقد كان حُكم جيل الأحفاد -المرحلة الثانية من عصر المروانيين- عهدًا توقَّفت فيه الفتوحات بعد كل ما حقَّقته في العقود الماضية،
وغرقت الدولة بدلًا من ذلك في صراعاتها ونزاعاتها الداخلية. وقد كان وليُّ عهد هشام هو الوليد بن يزيد؛ حيث عينه والده يزيدُ بنُ عبد الملك وليَّ عهد ثانٍ، نظرًا إلى صغر سنه آنذاك، ولكن حتى عندما تُوُفِّيَ هشام بعد عقدين كان لايَزال شابًّا يعيش حياة لهو وترف على شاكلة والده،
ولم تكن لديه مؤهلاتٌ كافيةٌ للخلافة، وقد كان عهد الوليد الثاني هو بدايةَ انحطاطِ وسقوط الدولة الأموية.
أنهكت هذه الثورات المتتالية مروان؛ فأخذ يَتنقل من منطقة إلى أخرى يُحاول السيطرة على الدولة ومنْعَها من الانهيار، ولكنه تفاجأ،
وهو غارق في صراعاته الداخلية يَقمعها واحدًا تلو الآخر، بالمدّ العباسي يأتي من المشرق، فيكتسح خراسان فالعراق، فسار إليهم ووقعت معركة الزاب الكبير في شهر جمادى الآخرة، سنة 132هـ، (750م).
وقد كانت هذه المعركة هي نهايةَ الدولة الأموية وسُقوطها، وقُتلَ مروان بعدها ببضعة شهور.
أخذ العباسيون بعدَ قيام دولتهم بمُلاحقة بني أمية وقتلهم، ولذلك فرَّ الكثير منهم بعيدًا، محاولين النجاة بأنفسهم. وقد كان من بين هؤلاء عبد الرحمن الداخل، الذي فرَّ إلى الأندلس، وأعلنَ استقلاله بها، وتأسيس ولاية أموية في قرطبة سنة 138هـ، (755م).
وقد تمكَّن الأمويون من البقاء بهذه الطريقة؛ فأسسوا الدولة الأموية في الأندلس، وظلُّوا يحكمونها زهاء ثلاثة قرون، غير أن مصيرها في النهاية كان السُّقوط سنة 422هـ، بعد أن تفككت الأندلس إلى إمارات صغيرة مستقلة.
خلاصة : من هو مؤسس الدولة العثمانية ؟
مؤسس الدولة الأموية هو معاوية بن أبي سفيان وكان هذا جواب موضوع اليوم. حيث تم التعرف على الكثير من جوانب حياة معاوية ومناصبه التي تولاها وبعض المعلومات عن الدولة الأموية وحكامها وخلفائها.